بشرى سارة على لسان رئيس الحكومة الإسبانية بخصوص معبري سبتة ومليلية المحتلتين


    بشرى سارة، حيث أعلن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، عن إعادة الفتح التدريجي لمعبريْ سبتة ومليلية من أجل ضمان التدفق المنتظم للأشخاص وفقا للمتطلبات الصحية اللازمة، بالموازاة مع تداول البضائع عبر المراكز الجمركية القانونية.

وكشف سانشيز، خلال الندوة الصحافية التي عقدها مساء اليوم بالرباط، عن استئناف حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا بعد توقف دام سنتين، مشيرا إلى شروع البلدين في الاستعداد اللوجستيكي لإطلاق “عملية مرحبا” لهذه السنة.

ولفت رئيس الحكومة الإسبانية إلى “تعزيز الروابط الثنائية في كل المجالات، بما يشمل الهجرة والاقتصاد والأمن والتعليم والثقافة والرياضة”، مؤكدا أن “العديد من النقاط الحيوية سيتم تداولها قريبا في اجتماع رفيع المستوى بين الحكومة الإسبانية والمغربية”.

وتابع المسؤول الإيبيري بأن “اللقاء بينه وبين الملك محمد السادس يجسد لحظة تاريخية لكلا البلدين، ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بينهما، بناء على قيم حسن الجوار والتعاون العميق والصداقة المتبادلة”.

واستقبل الملك محمد السادس، مساء اليوم بالقصر الملكي بالرباط، بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، الذي يقوم، بدعوة من الملك، بزيارة للمغرب، في إطار مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين المغربية والإسبانية.

وقال سانشيز“أود أن أشيد بالدور الحاسم الذي اضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنهاء الأزمة بين البلدين”.

كما أعرب السيد سانشيز عن امتنانه لجلالة الملك للدور البناء الذي اضطلع به جلالته، مما مكن من بدء هذه المرحلة الجديدة من التفاهم وحسن الجوار بين إسبانيا والمغرب”.

وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية أيضا الاهتمام الذي أبداه جلالة الملك، خلال الأشهر الأخيرة، لضرورة التوصل إلى اتفاق ووضع أسس متينة لعلاقة جديدة بين البلدين.

وجاء في البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أنه وعيا من إسبانيا والمغرب بحجم وأهمية الروابط الاستراتيجية التي تجمعهما، والتطلعات المشروعة لشعبيهما للسلام والأمن والرخاء، فإنهما يدشنان اليوم بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.