هكذا وضعوا الكابرنات الجزائر شرطا على إسبانيا من أجل المغرب


   كما يقول المثل الدارجي المغربي، "ما يرحمو مايخلو ليرحم" هكذا ذكرت صحيفة "إلموندو" الإسبانية أن الجزائر وضعت شرطا على مدريد بعدم إعادة بيع الغاز الذي تصدرها لها إلى المغرب، وذلك بعد توقيف توريد الغاز لإسبانيا عبر الأنبوب المار عبر التراب المغربي.

وأضافت الصحيفة بأن الجزائر "حظرت على إسبانيا إعادة بيع غازها إلى الرباط، وتفرض شروطا لتوسيع خط أنابيب الغاز الوحيد الذي تحتفظ به".

وجاءت هذه الأنباء في ظل تنامي الانتقادات الموجهة للجزائر واتهامها من طرف عدد من الأصوات في أوروبا ب”ممارسة الابتزاز بسبب ملف الغاز"، في الوقت الذي يشكك البعض الآخر، في إمكانية التزامها بضمان تزويد إسبانيا والبرتغال بالغاز المطلوب بعد توقيف الأنبوب المار عبر المغرب.

وكانت الحكومة المغربية أكدت على لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، في اللقاء الصحافي الذي نظمه عقب اجتماع المجلس الحكومي الخميس الماضي، أن القرار الجزائري لن يكون له أي تأثير على المغرب.

وفي مايو/ أيار الماضي أعلنت شركة "سوناطراك" النفطية الجزائرية (حكومية) رفع قدرات خط "ميدغاز" لنقل الغاز إلى إسبانيا لتفوق 10 مليارات متر مكعب سنويا، عبر استثمار كلف 280 مليون دولار.

وفي صيف 2018 جددت "سوناطراك" عقد توريد الغاز إلى إسبانيا لمدة 10 سنوات بكميات تصل 9 مليارات متر مكعب سنويا.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.