أول رد من مصدر أمني مغربي رفيع: شاحنات جزائرية محملة بعتاد عسكري مرّت فوق حقل ألغام
نفى مصدر أمني مغربي رفيع المستوى شن القوات المسلحة الملكية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
وجاء النفي ضمن تصريح نشرته “العربية.نت“، في أول رد على اتهام الجزائر المملكة المغربية بـ”اغتيال 3 رعايا جزائريين في قصف شاحناتهم”.
كما شدد المصدر ، في التصريح نفسه، على أن “القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا” قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها.
وأضاف مصدر أمني مطلع أن “الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية ‘طائرات الدرون’ التي قلبت موازين القوى”.
✅ من خلال وضعية الشاحنات 3 يظهر بجلاء ، أنها توقفت جنباً إلى جنب كشكل من الدفاع والحماية قبل أن يتم إحراقها ، فلا شيئ يدل على أنها أستهدفت من الجو أو بواسطة صاروخ ، الهجوم كان على الأرض وبعيداً عن الحزام الأمني ب 120 كلم . الشاحنات أُحرقت بعد أن توقفت ومن أحرقها كان على الأرض
— Ali Terrass (@1Terrass) November 3, 2021
. pic.twitter.com/f5nCv3Rcnz
واسترسل موضحا حقيقة ما وقع خلال الحادث: “شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما، وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو”.
ويأتي الرد من المصدر المغربي رفيع المستوى بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية الجيش المغربي بـ”قتل مواطنين جزائريين بسلاح متطور”، وذكرت في بلاغ صادر عنها أن ما جرى “لن يمر دون عقاب”، وفق تعبيرها.
ليست هناك تعليقات