أخبارا سارة يزفها بوريطة وألباريس من نيويورك لساكنة شمال المغرب


   بعد اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجيتي المغرب وإسبانيا بنيويورك، والذي تطرقا فيه للخطوات القادمة في طريق تطوير العلاقات بين البلدين.

تلقت ساكنة مدينتي سبتة ومليلية والأقاليم المغربية المحاذية لهما، أخبارا سارة بعد هذا الاجتماع.

وكشف بوريطة وألباريس بصفة رسمية عن موعد استئناف حركة البضائع عبر معبري الثغرين المحتلين، بعد منع دام لأكثر من ثلاث سنوات، حيث أكد الوزيران أن عودة النشاط التجاري سيكون خلال شهر يناير المقبل، بعدما اقتصر العبور خلال الأشهر الخمسة الماضية على المسافرين فقط.


خارطة الطريق التي اتفقت عليها الرباط ومدريد تنص على إعادة تشغيل تدريجية للمعبرين، على أن تشمل الحركة التجارية فقط البضائع الخاضعة لنظام تعشير خاص، كما أن ترويجها سيقتصر فقط على المناطق الشمالية، دون الكشف عن الطريقة التي سيتم بها ضبط هذه الأمور التقنية، مع القطع بصفة تامة مع جميع مظاهر تجارة التهريب التي كانت سائدة قبل سنة 2020.

وقال ألباريس مغردا على تويتر بالعربية: “لقاء رائع مع نظيري المغربي، ناصر بوريطة، لتقييم خارطة الطريق المتفق عليها ومواصلة التقدم في تطبيقها”.

وأضاف: “نمضي قدُما في المرحلة الجديدة. نواصل تعزيز الصداقة بين الشعبين الإسباني والمغربي”.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.