تبون يستقبل رئيس وزراء إثيوبيا: في ظل انزعاج مصري من انحياز جزائري لاثيوبيا بسبب سد النهضة


   حل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ليلة أمس بالجزائر، حيث التقى بعدد من المسؤولين الجزائريين على رأسهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك في ظل حديث عن أزمة ديبلوماسية جزائرية مصرية صامتة، بسبب انحياز الجزائر لاثيوبيا في أزمة سد النهضة

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أجرى اليوم الإثنين، مباحثات على انفراد مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بمقر رئاسة الجمهورية، دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان، أن آبي أحمد التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين منطقة شرق أفريقيا التي تضم إثيوبيا ومنطقة الساحل.


وكانت مصادر دبلوماسية قد تحدثت عن بوادر فتور في العلاقات المصرية الجزائرية، على خلفية الحديث عن تشكيل مجموعة الأربعة الإفريقية، التي تعد إثيوبيا أحد أطرافها، إلى جانب كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا والجزائر.

وتحدثت المصادر عن انزعاج مصري من الدور الجزائري في ملف سد النهضة، خاصة أن الحديث عن تشكيل مجموعة الأربعة يبدو كاصطفاف مع أديس أبابا في الأزمة، بعد أن كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن العام الماضي، تقديم بلاده مبادرة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة العالقة منذ عام 2011.

وتأتي زيارة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى الجزائر بعد زيارة مماثلة قامت بها الرئيسة الإثيوبية ساهل وورك زودي، في يوليوز الماضي للجزائر، حيث حضرت لاحتفالات الذكرى الـ 60 للاستقلال، وأعلنت وورك زودي، في مؤتمر صحافي مشترك مع تبون، آنذاك، عن تسيير خط جوي مباشر بين عاصمتي البلدين الجزائر وأديس أبابا، وأنها اتفقت مع تبون على العمل على تنسيق مواقفهما حيال الاتحاد الإفريقي.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.