في موقف عدائي: قيس سعيد يستقبل زعيم البوليساريو المشارك بالقمة الأفريقية اليابانية
هكذا وفي موقف عدائي يشير إلى ارتماء نظام قيس سعيد في أحضان الجزائر، استقبلت تونس اليوم الجمعة زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي.
ولدى حلوله بمطار قرطاج الدولي على متن طائرة رئاسية جزائرية، كان الرئيس التونسي قيس سعيد في مقدمة مستقبلي زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، حيث خصص له استقبالا رسميا عند المطار.
ورغم ان استقبال تونس لزعيم البوليساريو يندرج في إطار مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا التيكاد، وذلك بفعل ضغوط من الجزائر وحلفائها في الاتحاد الإفريقي، الا ان حرص الرئيس قيس سعيد على أن يكون في مقدمة مستقبلي زعيم البوليساريو، يشير إلى أن تونس اختارت المضي في الارتماء في أحضان الجزائر، والسير في فلك سياستها العدائية ضد المغرب.
وياتي استقبال تونس لزعيم البوليساريو في ظل محاولات
الجزائر لاستقطاب تونس ودفعها لاتخاذ مواقف تتماشى مع سياستها ورؤيتها لعدد من القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بنزاع الصحراء، مستغلة بذلك المشاكل التي تتخبط فيها تونس، والأزمة الداخلية التي يعرفها هذا البلد المغاربي، بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليوز 2021، والتي وصفتها القوى السياسية التونسية بأنها انقلاب على الشرعية الدستورية.
وكان تصويت تونس إلى جانب روسيا بالامتناع، خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي لقرار جديد خاص بنزاع الصحراء، والذي تم بموجبه تمديد مهمة بعثة المينورسو لعام كامل، قد اعتبر مؤشرا على تحول في الموقف التونسي الذي لطالما اتسم بالحياد من هذا النزاع، وبالحرص على التمسك بالعلاقات الإيجابية مع المغرب.
ولدى حلوله بمطار قرطاج الدولي على متن طائرة رئاسية جزائرية، كان الرئيس التونسي قيس سعيد في مقدمة مستقبلي زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، حيث خصص له استقبالا رسميا عند المطار.
ورغم ان استقبال تونس لزعيم البوليساريو يندرج في إطار مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا التيكاد، وذلك بفعل ضغوط من الجزائر وحلفائها في الاتحاد الإفريقي، الا ان حرص الرئيس قيس سعيد على أن يكون في مقدمة مستقبلي زعيم البوليساريو، يشير إلى أن تونس اختارت المضي في الارتماء في أحضان الجزائر، والسير في فلك سياستها العدائية ضد المغرب.
وياتي استقبال تونس لزعيم البوليساريو في ظل محاولات
الجزائر لاستقطاب تونس ودفعها لاتخاذ مواقف تتماشى مع سياستها ورؤيتها لعدد من القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بنزاع الصحراء، مستغلة بذلك المشاكل التي تتخبط فيها تونس، والأزمة الداخلية التي يعرفها هذا البلد المغاربي، بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليوز 2021، والتي وصفتها القوى السياسية التونسية بأنها انقلاب على الشرعية الدستورية.
وكان تصويت تونس إلى جانب روسيا بالامتناع، خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي لقرار جديد خاص بنزاع الصحراء، والذي تم بموجبه تمديد مهمة بعثة المينورسو لعام كامل، قد اعتبر مؤشرا على تحول في الموقف التونسي الذي لطالما اتسم بالحياد من هذا النزاع، وبالحرص على التمسك بالعلاقات الإيجابية مع المغرب.
ليست هناك تعليقات