تقرير جديد للخارجية الأمريكية ينشر الخريطة الكاملة للمغرب
وأبرزت الخريطة التي نشرتها الخارجية الأمريكية مرفقة بتقرير حول الاتجار بالبشر لعام 2022، الخريطة الكاملة للمملكة المغربية، والتي تشمل الصحراء، وذلك في تكريس للاعتراف الأمريكي بسيادتها على هذه الأقاليم.
وقد نوه التقرير بالجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في هذا الإطار، مسجلا أن “الحكومة المغربية تبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر”، مشيرا إلى أنها “أظهرت جهودا متزايدة، إجمالا، مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، بالنظر إلى تأثير جائحة كوفيد-19 على قدرتها على مكافحة الآفة”.
ويأتي نشر الخريطة الكاملة للمغرب في التقرير المذكور، في وقت تؤكد فيه الخارجية الأمريكية بشكل دوري أنه لا تغيير قد طرأ على الموقف الأمريكي من نزاع الصحراء، وهو الموقف المنسجم مع القرار التاريخي الذي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة سنة 2020، والقاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي تقدم بها كاساس لحل نزاع الصحراء، هي الأساس الوحيد الذي من شأنه إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
ومنذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، راهن خصوم الوحدة الترابية للمغرب على إمكانية حدوث مراجعة من قبل إدارته لقرار الإعتراف بمغربية الصحراء، بيد أن كل المؤشرات تشير إلى أن واشنطن ماضية في تمسكها بهذا القرار الذي اتخذته إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في دجنبر 2020، والذي شكل منعطفا حاسما في مسار هذا النزاع الإقليمي، حيث عزز موقف المغرب، وكرس سيادته على أقاليمه الجنوبية.
ليست هناك تعليقات