صحيفة إلموندو: الجزائر تتواطئ مع شبكات الإتجار بالبشر للضغط على إسبانيا والمغرب


  كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، أن النظام الجزائري يتعامل بتساهل كبير مع جحافل المهاجرين القادمين من بلدان جنوب الصحراء بهدف ممارسة الضغط على المغرب وإسبانيا.

وأوردت إلموندو، أن سماح الجزائر باستعمال حدودها لعبور آلاف المهاجرين السريين إلى المغرب، يهدف إلى الضغط على إسبانيا وابتزازها بعدما فشلت دبلوماسيتها في تحسين علاقتها مع حكومة بيدرو سانشيز.

كما كشفت الصحيفة الاسبانية، على أن السلطات الجزائرية تتعمد التراخي في مراقبة حدودها أمام المهاجرين القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء، بل تقف على نقلهم الى الحدود المغربية، لزيادة الضغط على إسبانيا، عبر مليلية و سبتة، الأمر الذي سيؤدي في حال استمراره إلى تحول المسار الشرقي للهجرة الإفريقية، والذي يمر عادة عبر مصر وليبيا وتونس إلى دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، نحو شمال إفريقيا.

ويقوم الجيش الجزائري بشحن المهاجرين السريين على متن شاحنات ونقلهم إلى حدودها مع المغرب، حيث يتم إلزامهم بدخول التراب المغربي في ظروف غير انسانية.

وكانت مصادر متطابقة، كشفت عن معلومات هامة بشأن التعامل الجزائري مع المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، وتراخيها على مستوى حدودها مع المغرب للسماح لهم بالدخول إلى التراب الوطني بطرق مفضوحة تكشف تواطئ قادتها مع شبكات الاتجار بالبشر.

وأبرزت المصادر نفسها، أن الجزائر تتعمد التراخي مع المهاجرين السريين، حيث تسمح لهم باقتحام الحدود بالرغم من علمها المسبق بتواجد مقتحمين متمرسين ومدربين على القتال ولهم تجارب في مناطق الصراع بالسودان وبعض البلدان الإفريقية الأخرى.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.