الحكومة تشيد بالانخراط القوي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح وتصادق على ثلاثة مشاريع مراسيم
أشاد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، بالانخراط القوي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح، مؤكدا أن التلقيح يظل الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها في التصدي لجائحة (كوفيد-19).
وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن السيد أخنوش ثمن، في كلمة له في افتتاح أشغال مجلس الحكومة، الذي انعقد، اليوم الخميس، بصيغة حضورية وافتراضية، الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون، منوها بالروح الوطنية التي أبانوا عنها، وبانخراطهم القوي في الحملة الوطنية للتلقيح.
وأبرز السيد أخنوش، يضيف البلاغ، أن الـ24 مليون مواطن الذين استفادوا من التلقيح، “كانوا فاعلين أساسيين في مواجهة الجائحة، وبفضل انخراطهم في عملية التلقيح مكنوا المغرب من بناء حصن ضد (كوفيد-19)”.
وأكد رئيس الحكومة أنه “كلما اقتربت بلادنا من بلوغ الأهداف المنشودة، والمتمثلة في تحقيق مناعة جماعية، كلما اقتربنا أكثر من العودة للحياة الطبيعية التي يطمح لها كل واحد منا”، مجددا دعوته للمواطنين بالانخراط في هذه العملية الوطنية.
وذكر، في هذا السياق، بالأشواط الكبيرة التي حققها المغرب في محاربة جائحة (كوفيد-19)، بفضل التوجيهات الملكية السامية، والتتبع الشخصي لجلالة الملك للوضعية الصحية بالمملكة، منذ تسجيل أول حالة إصابة بالوباء، وكذا الإشراف الشخصي لجلالته على توفير الكميات الكافية من جرعات اللقاح.
من جهة اخرى، صادق مجلس الحكومة، على ثلاثة مشاريع مراسيم، وأوضح بلاغ، أن هذه المشاريع تتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.21.853 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 إلى يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021، ضمن الجهود المبذولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البلاغ الذي صدر عقب أشغال المجلس الحكومي أن المشروع الثاني يهم مشروع مرسوم رقم 2.21.851 يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح الصلب، فيما يتعلق الثالث بمشروع مرسوم رقم 2.21.852، يتعلق بوقف استيفاء رسم استيراد القمح اللين ومشتقاته.
ليست هناك تعليقات