بعد عودته من الجزائر: رئيس الوزراء الإيطالي يقدم استقالته بعد انهيار ائتلافه الحكومي
بعد يومين من عودته من الجزائر، قدّم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي استقالته اليوم الخميس 21 يوليوز، حسب ما أعلن مكتب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وتأتي استقالة دراغي في أعقاب انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها، وذكر بيان الرئاسة الإيطالية أن الرئيس “أخذ علما بذلك، وبأن الحكومة ستستمرّ لتصريف الأعمال”.
وكان دراغي قد أبلغ البرلمان في وقت سابق من اليوم، بأنه سيجتمع مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا لإبلاغه بعزمه على الاستقالة، بعد سحب 3 أحزاب في الحكومة الائتلافية دعمها لحكومته.
وجاءت استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بعد عودته من زيارة قام بها للجزائر، والتي التقى خلالها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث وقع الجانبان على العديد من الاتفاقيات للتعاون في مجالات مختلفة، تشمل تزويد الجزائر لايطاليا بكميات "كبيرة جدا" من الغاز الطبيعي.
وتطرق الطرفان خلال لقائهما بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، إلى العلاقات الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها نزاع الصحراء، حيث قال تبون ان بلاده متفقة مع إيطاليا على دعم المبعوث الأممي للصحراء، وكذا البعثة الأممية في الصحراء "المينورسو" لدورها المهم في تسوية النزاع الذي طال أمده"، على حد تعبيره.
ورأى مراقبون أن محاولات الجزائر التقرب من إيطاليا مستغلة في ذلك ورقة الغاز، حيث تعاني أوروبا نقصا في امداداته بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، تأتي في ظل التصدع الذي تعرفه العلاقات الجزائرية مع عدد من الدول الأوروبية خاصة فرنسا وإسبانيا والمانيا، بسبب دعمهم الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، واعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي.
وتأتي استقالة دراغي في أعقاب انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها، وذكر بيان الرئاسة الإيطالية أن الرئيس “أخذ علما بذلك، وبأن الحكومة ستستمرّ لتصريف الأعمال”.
وكان دراغي قد أبلغ البرلمان في وقت سابق من اليوم، بأنه سيجتمع مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا لإبلاغه بعزمه على الاستقالة، بعد سحب 3 أحزاب في الحكومة الائتلافية دعمها لحكومته.
وجاءت استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بعد عودته من زيارة قام بها للجزائر، والتي التقى خلالها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث وقع الجانبان على العديد من الاتفاقيات للتعاون في مجالات مختلفة، تشمل تزويد الجزائر لايطاليا بكميات "كبيرة جدا" من الغاز الطبيعي.
وتطرق الطرفان خلال لقائهما بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، إلى العلاقات الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها نزاع الصحراء، حيث قال تبون ان بلاده متفقة مع إيطاليا على دعم المبعوث الأممي للصحراء، وكذا البعثة الأممية في الصحراء "المينورسو" لدورها المهم في تسوية النزاع الذي طال أمده"، على حد تعبيره.
ورأى مراقبون أن محاولات الجزائر التقرب من إيطاليا مستغلة في ذلك ورقة الغاز، حيث تعاني أوروبا نقصا في امداداته بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، تأتي في ظل التصدع الذي تعرفه العلاقات الجزائرية مع عدد من الدول الأوروبية خاصة فرنسا وإسبانيا والمانيا، بسبب دعمهم الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، واعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي.
ليست هناك تعليقات