ضربة موجعة يوجها الرئيس الموريتاني الغزواني الى الرئيس تبون
نظمت الجزائر احتفالات حاشدة بمناسبة الذكرى الستين لعيد استقلالها، وذلك بإقامة استعراض عسكري كبير، شاركت فيه مختلف وحدات الجيش الجزائري.
وقد شارك في هذا الاحتفلات رؤساء تونس وفلسطين والنيجر، وعدد من الوزراء والمسؤولين من بعض البلدان، بالإضافة إلى زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، فيما كان لافتا غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن هذه الإحتفالات.
واختارت الجمهورية الموريتانية أن تخفض تمثيلها الدبلوماسي خلال احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر، ففي الوقت الذي كان يتوقع العديد من المراقبين أن يشارك الرئيس الموريتاني في هذا الإحتفالات التي حرصت الجزائر على التسويق لها منذ أسابيع، وعلى ضمان مستوى التمثيل الإقليمي فيه، فضل ولد الغزواني السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج، واكتفى بانتداب وزير خارجيته محمد سالم ولد مرزوك للمشاركة بدلا عنه، وتوجيه برقية تهنئة بروتوكولية إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
غياب يعكس الفتور الذي تعرفه العلاقات الجزائرية الموريتانية، وحرص نواكشوط منذ وصول ولد الغزواني إلى السلطة، على النأي بنفسها عن السياسات الجزائرية بالمنطقة، وهو ما كان واضحا حين قامت الحكومة الموريتانية بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، والتي ظلت مجمدة طيلة 14 سنة، وذلك بالتزامن وأزمة الجزائر مع هذا البلد الأوروبي، بسبب إعلان الحكومة الإسبانية عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل نزاع الصحراء، واعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي، وهي الأزمة الدبلوماسية التي وصلت حد سحب الجزائر لسفيرها في مدريد، وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي كانت تربطها بمملكة إسبانيا منذ 2002.
وقد شارك في هذا الاحتفلات رؤساء تونس وفلسطين والنيجر، وعدد من الوزراء والمسؤولين من بعض البلدان، بالإضافة إلى زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، فيما كان لافتا غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن هذه الإحتفالات.
واختارت الجمهورية الموريتانية أن تخفض تمثيلها الدبلوماسي خلال احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر، ففي الوقت الذي كان يتوقع العديد من المراقبين أن يشارك الرئيس الموريتاني في هذا الإحتفالات التي حرصت الجزائر على التسويق لها منذ أسابيع، وعلى ضمان مستوى التمثيل الإقليمي فيه، فضل ولد الغزواني السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج، واكتفى بانتداب وزير خارجيته محمد سالم ولد مرزوك للمشاركة بدلا عنه، وتوجيه برقية تهنئة بروتوكولية إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
غياب يعكس الفتور الذي تعرفه العلاقات الجزائرية الموريتانية، وحرص نواكشوط منذ وصول ولد الغزواني إلى السلطة، على النأي بنفسها عن السياسات الجزائرية بالمنطقة، وهو ما كان واضحا حين قامت الحكومة الموريتانية بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، والتي ظلت مجمدة طيلة 14 سنة، وذلك بالتزامن وأزمة الجزائر مع هذا البلد الأوروبي، بسبب إعلان الحكومة الإسبانية عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل نزاع الصحراء، واعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي، وهي الأزمة الدبلوماسية التي وصلت حد سحب الجزائر لسفيرها في مدريد، وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي كانت تربطها بمملكة إسبانيا منذ 2002.
ليست هناك تعليقات