فضيحة: الشرطة الفرنسية تكشف تورط قنصلية الكابرنات الجزائر في الاتجار بالقرقوبي


   يبدو أن النظام الكابرنات الجزائري لا يستجلب الأموال فقط من نهب ثروات البلاد، بلا يستثمر في تخريب عقول شباب الشعوب الأخرى مثل الفرنسيين الذين كشفوا تورط موظفين دبلوماسيين في ترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة تحت غطاء من الصعب كشفه.

ويتداول نشطاء فيديو على منصة "تيك توك" يوثق لعملية أمنية فرنسية تتعلق بضبط شحنة من الأقراص المهلوسة محملة على متن سيارة تابعة للمصالح القنصلية الجزائرية، وهي العملية التي تنضاف لعمليات ضبط أخرى كشفت تورط مسؤولين كبار في الدولة الجزائرية في الاتجار بالمحرمات.

وتسخر المصالح الدبلوماسية الجزائرية سياراتها المتمتعة بالحصانة، للاتجار في الممنوعات وتنقيلها، مستغلة عدم قدرة الشرطة الفرنسية على التحقق منها دون مذكرات قضائية، غير أن الأمر لم يدم طويلا ليجري كشف الغطاء الذي يحاول النظام العسكري إخفاء وجهه البشع به.

ويظهر الفيديو رجل أمن فرنسيين يحاصرون سيارة دبلوماسية تابعة للمصالح القنصلية الجزائرية في مدينة "مارسيليا" الفرنسية، وقد عثر في صندوقها الخلفي على كميات مهمة من المخدرات الصلبة و"القرقوبي" الذي يستخدمه النظام العسكري لجني الأموال وإشاعة السموم بين الشعوب.

وجاء اكتشاف تورط المصالح القنصلية الجزائرية في فرنسا في التجار بالمخدرات والمهلوسات، ليذكر بالفضيحة التي لاحقت النظام الجزائري عبر شركة الخطوط الجزائرية التي ثبت للسلطات الفرنسية أن موظفين بها متورطين في سرقات والاتجار بالممنوعات.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.