بوريطة: المغرب يدين العملية الإرهابية في شمال إسرائيل

   أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين 28 مارس الجاري، عن دعم المغرب لحلّ سلمي للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين، في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقده وزراء خارجية المغرب والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين وأمريكا على هامش انعقاد “قمة النقب” في إسرائيل.

وقال المسؤول المغربي إنّ “الحل ممكن للقضية الفلسطينية، إذ عبّر الملك محمد السّادس عن دعمه لحل الدّولتين، وهو حل من شأنه أن يحفظ أمن المنطقة ومصالح إسرائيل”.

وأدان وزير الخارجية، العملية التي قتل فيها إسرائيليان في الخضيرة أمس الأحد، وقدم التعازي لعائلتيهما.

ونقلت القناة 13 العبرية، كلمة وزير الخارجية المغربي في قمة النقب، اليوم الإثنين، حيث قال :”أبدأ كلمتي بإدانة شديدة اللهجة لعملية الخضيرة، أشاطر عائلات القتلى حزنهم وأتمنى الشفاء للجرحى”.

وأوضح بوريطة إن حضوره إلى جانب ثلاثة من نظرائه العرب في قمة تستضيفها إسرائيل هو “أفضل رد” على هجمات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مثل إطلاق وابل من النار في إسرائيل، والذي وصفه بأنه هجوم إرهابي.

وقال إن “وجود المغرب هنا يستهدف إيصال رسالة لشعب إسرائيل بأن هذه تحركات ناجمة عن قناعة طويلة الأمد”.

وزاد “أنا سعيد جداً لوجودي هنا في قمة تاريخية، وشكرًا لدعوتكم هنا ولاختياركم هذا المكان الجميل”.

 يذكر، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، 
أعلن اليوم الإثنين، مسؤوليته عن هجوم في شمال إسرائيل أسفر عن مقتل عنصرين من الشرطة، حسب بيان نشرته وكالة “أعماق” الدعائية التابعة له.