أبوق الكابرنات تتهم المغرب بتمويل مسلسل الجزائر السرية +فديو
وكالعادة وكالة الانباء الجزائرية الرسمية تبهر الجميع بغبائها، لم يجد بوق النظام الكابرنات، وفي محاولته تجميل الوجه القبيح الذي كشفه مسلسل "Alger confidentiel" "الجزائر السرية" سوى اتهام المغرب بالوقوف وراء هذا المسلسل.
وقد يبدو اتهام المغرب بكل ما يطال النظام الجزائري وينغص عيشته واردا، لكن أن تتهم الوكالة الرسمية للأنباء في الجارة الشرقية الملك محمد السادس بتمويل المسلسل قناة "ARTE" الفرنسية الألمانية، يوم الخميس 17 فبراير 2022، ففي ذلك فعلا ما يتحف بالغباء.
وفيما تكشف أحداث المسلسل الغطاء عن التواطؤات بين دولة الـ"كابرانات" والإرهابيين، فإن وكالة الأنباء الجزائرية لم تجد غضاضة في الدفاع عن الطغمة العسكرية بالإشارة إلى أن "العاهل المغربي قد مول هذا المسلسل الذي يسرد أحداثا لا علاقة لها بالواقع"!!!
ويتعلق الأمر بمسلسل تلفزيوني مقتبس من رواية "السلام على أذرعهم" للكاتب أوليفر بوتيني، والذي نشر في عام 2014، وقد جاء المسلسل في أربع حلقات جرى بثها كاملة على مدى ثلاث ساعات ونصف، جعلت المتابعين مشدوهين من هول تواطؤات ومكائد العسكر الجزائري لتحقيق مآرب شخصية.
وفيما حوصر العسكر في الجزائر بالصورة المقيتة التي اصبح يحملها عليهم من كانوا يجهلون ماضيهم، فإن وكالة الأنباء الجزائرية اختارت أقصر الطرق وهو اتهام المغرب بل الملك محمد السادس بتمويل المسلسل، وكأنه ليس من شغل يشغل المغاربة غير الجزائر.
وقالت الوكالة إن وسائل الإعلام السمعي البصري العمومي في فرنسا "تدعم منظمة إرهابية في الجزائر"، وإنها بذلك "لا تتبنى نفس التفكير لفرنسا الرسمية المنخرطة في حرب ضد الإرهاب الإسلاماوي بمنطقة الساحل"، لتخلص إلى أن "هناك رغبة واضحة لمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر"، معتبرة أن الجيش إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون، هما اللذان يوفران "الحماية" للبلاد.
وهكذا فعلا إذا لم تنل إعجابهم بذكائك فحيرهم بغبائك.

وقد يبدو اتهام المغرب بكل ما يطال النظام الجزائري وينغص عيشته واردا، لكن أن تتهم الوكالة الرسمية للأنباء في الجارة الشرقية الملك محمد السادس بتمويل المسلسل قناة "ARTE" الفرنسية الألمانية، يوم الخميس 17 فبراير 2022، ففي ذلك فعلا ما يتحف بالغباء.
وفيما تكشف أحداث المسلسل الغطاء عن التواطؤات بين دولة الـ"كابرانات" والإرهابيين، فإن وكالة الأنباء الجزائرية لم تجد غضاضة في الدفاع عن الطغمة العسكرية بالإشارة إلى أن "العاهل المغربي قد مول هذا المسلسل الذي يسرد أحداثا لا علاقة لها بالواقع"!!!
ويتعلق الأمر بمسلسل تلفزيوني مقتبس من رواية "السلام على أذرعهم" للكاتب أوليفر بوتيني، والذي نشر في عام 2014، وقد جاء المسلسل في أربع حلقات جرى بثها كاملة على مدى ثلاث ساعات ونصف، جعلت المتابعين مشدوهين من هول تواطؤات ومكائد العسكر الجزائري لتحقيق مآرب شخصية.
وفيما حوصر العسكر في الجزائر بالصورة المقيتة التي اصبح يحملها عليهم من كانوا يجهلون ماضيهم، فإن وكالة الأنباء الجزائرية اختارت أقصر الطرق وهو اتهام المغرب بل الملك محمد السادس بتمويل المسلسل، وكأنه ليس من شغل يشغل المغاربة غير الجزائر.
وقالت الوكالة إن وسائل الإعلام السمعي البصري العمومي في فرنسا "تدعم منظمة إرهابية في الجزائر"، وإنها بذلك "لا تتبنى نفس التفكير لفرنسا الرسمية المنخرطة في حرب ضد الإرهاب الإسلاماوي بمنطقة الساحل"، لتخلص إلى أن "هناك رغبة واضحة لمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر"، معتبرة أن الجيش إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون، هما اللذان يوفران "الحماية" للبلاد.
وهكذا فعلا إذا لم تنل إعجابهم بذكائك فحيرهم بغبائك.
ليست هناك تعليقات